كتبت : أمنة مأمون
*الشخصية القيادية تتكون ، لدى من لديهم حس التعاون في حل المشكلات، وسرعة البديهة، والتعاون مع الآخرين و القيادة في حد ذاتها مطلب إنساني للبعض، ممن تتوفر لديهم صفات بعينها، فتجده ذكياً، مبادراً، قادراً على فهم دوافع الآخرين، وتنظيم العمل باستمرار، وسعة أفق، بجانب تعددية الميول لديه، وقوة الذاكرة والخيال الخصب، والنظرة الإيجابية للأشياء، وعدم التعصب والتحامل، والثقة بالذات، وعدم الاستسلام للصعوبات والعوائق بجانب الاجتهاد والمثابرة .
*في رائ ثقة القائد بنفسة يجب أن تكون عالية جدا وثابتة وأن يكون محب للاخرين واستغلاليتة اهم شي لديه والا يعتمد علي الاخرين ولا يضع خيارات للاخرين حتي لا يقدرون للتحكم فيه لا بد من وضع خطوط حمراء لصاحب الكاريزما .
* أورد ديفيد مايستر في كتابه ” Practice What You Preach” الدراسة التي أجراها على 29 شركة عاملة في مجال الخدمات في ( أمريكا وبلجيكا والبرازيل وكندا والصين وإنجلترا وفرنسا والمانيا وهونج كونج وايرلندا و ايطاليا واليابان والمكسيك وهولندة واسكوتلندة واسبانيا ) شملت 11 ألف موظف يعملون في 15 نشاط تجاري. أثبتت الدراسة بالدليل القاطع أن شخصية المدير وبث روح الحماس في الموظفين، يشكلان أهم عاملين في نجاح أي مؤسسة . قدمت دراسة ديفيد مايستر دليلا إحصائيا على أهمية مهارات الإتصال والسمات الشخصية للمدير، وأثبتت أن النجاح يعتمد على عوامل شخصية أكثر مما يعتمد على نظام إداري صارم .
هنالك قواعد مهمة على المديرون معرفتها في الشخصية القيادية وهي :-
يتميزون بقدرة كبيرة على الإتصال وتوضيح الرؤية ورسم شخصية الشركة.
يستمعون بإهتمام ولا يؤذون مشاعر الآخرين .
يجسدون كل قيم الشركة وأفكارها .
يتمتعون بشخصيات جاذبة للمواهب ولا يستمر في العمل معهم سوى الجادين .
يمكن التحدث معهم في أي وقت ، وأمانتهم فوق مستوى الشبهات .
تتساوى عندهم الأهواء والميول فلا يتحيزون لرأي دون مناقشته ودراسته .
يمنحون الآخرين الشعور بالثقة والتميز .
منضبطون وملتزمون بالمعايير والأنظمة ويعرفون متى يخرقون القوانين .
قدوة حسنة ويتصرفون بنزاهة وإستقامة .
*لان الشخصية القيادية تتعامل مع حدثها الداخلي قبل ما تتصرف مع الاخرين دع لنفسك لحظة للتفكير مع قلبك وعقلك عندما يكون
القلب والعقل موجودين علي الحدث الداخلي نصل الي حالة التوازن وهنا حنكون حقيقين في مشاعرنا وأفكارنا
الشخص القيادي لابد ان يحتوي الكل
