تقارير

تلفون كوكو عودة للواجهة

تقرير: إلفن نيوز
أعلن المؤتمر الطارئ للحركة الشعبية- شمال- الذي انعقد بجوبا، اختيار تلفون كوكو ابو جلحة قائدا لها، وعزل القائد عبد العزيز الحلو.وأكّد المؤتمرون من خلال المداولات أن عبدالعزيز الحلو قد فشل في إدارة الحركة الشعبية عسكرياً ومدنياً، وذلك من خلال تتبعهم لمسيرته النضالية الفاشلة في قيادة العمليات العسكرية في إقليم جبال النوبة ودارفور.واتهم المؤتمرون الحلو بالتسبب في مقتل أكثر من ثلاثة ألف مقاتل نتيجة سوء تخطيطه للمعارك وعدم استماعه للنصيحة، وكما فشل في إدارة إثنية النوبة وقسمها وانحاز إلى بعضها مما أدى إلى القتال بينها.وأكدوا ان الحلو فشل في توحيد أبناء النوبة، وتخلى عن قوات أبناء النوبة في دولة جنوب السودان ولم يزرهم ولو مرة واحدة ،وكما لا يشاركهم أفراحهم وأتراحهم ،بل وصل به الغباء والعنجهية بان يطلب من ذوي المتوفي أن يأتوا بالمتوفي الى منزله لكي يقدم إليهم واجب العزاء والمرحوم العميد كارلو تريلي أقرب مثال واتهم تلفون في كلمة امام المؤتمر الثلاثي “عقار، عبدالعزيز، عرمان” بالتسبب في تمزيق الحركة الشعبية وتشتيت كوادرها بالفصل والإحالة إلى المعاش والإقصاء، وأضاف “ليس هذا فحسب بل بالإضافة إلى ذلك ما قام به عبدالعزيز الذي سطا على البرنامج ليخلق الفتنة الكبرى في تاريخ السودان من خلال برنامجه الشيطاني المتطرف الذي تعدى به على الحقوق الدينية للآخرين”.وزاد “فتنة هذا الطاغية امتدت لتشمل ما حدث ويحدث من صراعات دموية بين القبائل الداعمة للحركة الشعبية في جبال النوبة”.وقرر المؤتمر أجراء المصالحات الشاملة بين أعضاء الحركة الشعبية الذين تم إقصاءهم من قيادة الحركة الشعبية من قبل القائد عبدالعزيز أدم أبكر هارون لتحقيق أجندته وأطماعه الشخصية بعد أن تناسى أهداف قيام ثورة التحرير في جبال النوبة والنيل الأزرق خاصة الذين غضبوا وذهبوا إلى مدن السودان ودول المهجر.
بالمقابل سخرت الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، من فيديو متداول يؤدي فيه القيادى السابق بالحركة، تلفون كوكو، القسم كرئيس لها في أعقاب ما وصف بانقلاب داخلي على الحلو.
وقال القيادى بالحركة في مناطق سيطرة الحكومة خليل أبو حوا فى تصريحات صحفية إن الخطوة لا تعني شيئاً، لجهة أنها حدثت قبل يومين بجنوب السودان عبر دعم وتخطيط أطراف معلومة لديهم، بهدف التشويش على مواقف الحركة التفاوضية.وأضاف: قمنا بتنوير عضويتنا وقواعدنا حول هذه المحاولات المكشوفة لشق وحدة صف الحركة وإضعاف موقفها.
يرى مراقبون ان عودة تلفون كوكو ابو جلحة الى المشهد السياسي قد يربك الموقف السياسي للحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة الحلو خاصة وان هناك عدم وود بين كوكو والثلاثي عقار عرمان والحلو حيث يعتبر كوكو ان ثلاثتهم فاشلون ، واوضح رؤيته فى سلسلة مقالات نشرت له فى الصحف قبل ان يتم اعتقاله فى جوبا.
وفى ابريل الماضي عقب توقيع اتفاق المابدئ بين الحلو والبرهان هاجم القيادي النوبي البارز، تلفون كوكو، توقيع اعلان المبادئ بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الحركة الشعبية، عبد العزيز الحلو. وقال تلفون كوكو في رسالة منشورة على مواقع التواصل لرئيس مجلس السيادة أن شعب النوبة لا يأكلون فصل الدين عن الدولة ولم يقاتلوا لإزالة أي دين من الأديان. قائلا : ان فصل الدين عن الدولة او فصل الدولة عن الدين والشريعة، لأن النوبة لا ياكلون فصل الدين عن الدولة ولا يشربونه ولا يتعالجون به ولا يتعلمون به ولا يوفر لهم كهرباء ولا طرق ولا يمنحهم سلطة ولا ثروة هذه هدية خاصة منك للملحد عبد العزيز ادم أبكر هارون والشيوعيين محمد يوسف مصطفى ومحمد هاشم جلال. فاقول لك باسم النوبة عامة هذه بضاعتك ردت لك.. ان شعب النوبة بريئون من أن يذكروا في التاريخ أنهم حاربوا من أجل ازالة دين من الاديان السماوية وباسمهم اكرر نحن النوبة بريئين وخاصة المقاتلين من أن تستخدم اي جهة عرق نضالنا ودمائنا وارواحنا لتحقيق مكاسب او مصالح عقائدية بالنيل من اي دين من الاديان السماوية.
وفى 11 / 11/ 2020 التقى عضو مجلس السيادة برفسير صديق تاور بتلفون كوكو بجوبا وكان سبب اللقاء تقارب وجهات النظر بين الحلو وكوكو الا ان الاخير رفض التقارب من منطلقات واعتبارات يراها كوكو منطقية وموضوعية





مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى