أخبارتقارير

الامارات علي كوكب المريخ وحسد المجتمع الامريكي


الخرطوم… الفن نيوز
بدات الامارات العربية تجهيزاتها للحدث الأكبر والأهم فى تاريخها وهو مسبار الأمل ويعتبر مسبار الأمل القمر الصناعي الذى اطلق في هذا العام مشروع لدراسة شاملة عن مناخ الكوكب الاحمر وطبقات غلافه الجوي المختلفة وتستمر الدراسة لمدة سنة واحدة تساعد في الإجابة على أسئلة علمية رئيسية حول الغلاف الجوي للمريخ و أسباب فقدان غازي الهيدروجين والأكسجين من غلافه الجوي.
وتقوم وكالة الإمارات للفضاء بالتمويل والاشراف على الإجراءات والتفاصيل اللازمة لتنفيذ هذا المشروع ويتولى مركز محمد بن راشد للفضاء عملية التنفيذ والاشراف على كافة مراحل عملية تصميم وتنفيذ وإرسال مسبار الأمل للفضاء  ، واستغرقت هذه الرحلة عدة أشهر ليدخل المسبار مداره حول الكوكب الأحمر في العام 2021 
وتزامن هذا التاريخ مع احتفالات دولة الامارات باليوبيل الذهبي الخمسين ليومها الوطني.
يهدف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ بشكل أساسي إلى رسم صورة واضحة وشاملة حول مناخ الكوكب . وسيعمل فريق العمل بالتعاون والتنسيق مع المجتمع العلمي العالمي المهتم بكوكب المريخ لمحاولة إيجاد إجابات علي الأسئلة التي لم تتطرق إليها أي من مهمات الفضاء السابقة
اولها دراسة أسباب تلاشي الطبقة العليا للغلاف الجوي للمريخ عبر تتبع سلوكيات ومسار خروج ذرات الهيدروجين والأوكسجين، والتي تُشكل الوحدات الأساسية لتشكيل جزيئات الماء وتقصّي العلاقة بين طبقات الغلاف الجوي الدنيا والعليا على الكوكب الاحمر وتقديم الصورة الأولى من نوعها على مستوى العالم حول كيفية تغير جو المريخ على مدار اليوم وبين فصول السنة
وكذلك مراقبة الظواهر الجوية على سطح المريخ، مثل العواصف الغبارية، وتغيرات درجات الحرارة، فضلاً عن تنوّع أنماط المناخ تبعاً لتضاريسه المتنوعة والكشف ايضا عن الأسباب الكامنة وراء تآكل سطح الكوكب والبحث عن أي علاقات تربط بين الطقس الحالي والظروف المناخية قديماً للكوكب الأحمر .
وبذلك تقدم دولة الامارات للانسانية كلها اكتشافات حديثة تساعد العلماء علي التعرف عن قرب علي طبيعة الاشياء في الكواكب الاخري

تغير المواقف بتغير الادارة في خضم القرارات التي شرع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، باتخاذها في الفترة الأخيرة،عقب تولبه السلطة بدأت تظهر علامات استفهام في علاقة الإدارة الأمريكية الجديدة ببعض الدول وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة.
فبعد أيام من قراره القاضي بتعليق صفقة طائرات “إف 35” التي أبرمها الرئيس السابق دونالد ترامب، أعلن البيت الأبيض أن بايدن يعتزم الإبقاء على الرسوم الجمركية على واردات الألومنيوم من الإمارات
وعقب ذلك اعلنت السلطات الأمريكية، القاء القبض على الملياردير توماس باراك صديق الرئيس السابق دونالد ترمب ورئيس صندوق تنصيبه، ووجهت له الاتهام بممارسة ضغوط غير قانونية على إدارة ترمب لمصلحة الإمارات.
مصادر مطلعة بالعاصمة الاميركية واشنطن ذكرت ان ادارة بابدين الجديدة لا يحركها نحو ابوظبي الا الحقد من مواقف الدولة الخلبجية فبايدين وادارته يحاولون الصاق التهم بدولة الامارات التي شهدت علاقتها بادارة ترمب نموا وتطورا ملحوظا تمثل في مباركة واشنطن لمواقف ابوظبي الخارجبة سواء في حرب اليمن او التطبيع مع تل ابيب لذلك ومن وقت مبكر قامت الادارة الجدبدة بتعليق صفقة طائرات “إف 35” التي أبرمها الرئيس السابق دونالد ترامب ولم تكتفيء بذلك بل
أعلن البيت الأبيض أن بايدن يعتزم الإبقاء على الرسوم الجمركية على واردات الألومنيوم من الإمارات وذلك لمصلحة لوبي الالومنيوم الذي دعم بايدن في حملته الانتخابية واخيرا جاءت قضية الميليادير توماس بارك الذي اتهم بالتجسس لصالح دولة الامارات وتقديم التسهيلات لابوظبي.
من كل ذلك تتضح حقيقة وجود لوبي داخل ادارة بايدن لا تجد انجازات الامارات ودورها الريادي صدي في انفسهم فيحركهم الحسد وتتملكهم الغيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى