غير مصنف

خراف الأضاحي بالخرطوم..اسعار خيالية واحجام عن الشراء

2021 اسعار تفوق الوصف

دشّنت المؤسسة التعاونية الوطنية التابعة لهيئة الأركان بالقيادة العامة بالخرطوم امس الاول، مشروع خراف الأضاحي للمواطنين بأسواق المؤسسة الوطنية للبيع المُخفّض بمنطقة بحري.

وقال مدير عام أسواق البيع المُخفّض عبد المعين حسن عبد الكريم، في تصريحات صحفية  إن المشروع يأتي في إطار عمل المؤسسة التعاونية لتخفيف أعباء المعيشة للمواطنين والبيع بأسعار مخفضة، ووصف مشروع الأضحية لهذا العام بأنه جاء مختلفاً نتيجة لغلاء الأسعار التي وصفها بأنها تفوق طاقة المواطنين، وقال إن الأسعار تتراوح بين 37 – 40 – 55 ألف جنيه، وتعهّد بمراجعة الأسعار حال تغيّرت في الأسواق خاصة حال حدوث انخفاض في السعر وذلك وفقاً للعقودات المُوقّعَة.

2020ارتفاع غير مسبوق

 إرتفعت أسعار خراف الأضاحي في العام 2020 بأسواق الخرطوم مع اقتراب عيد الاضحى حيث تراوحت الأسعار ما بين 12 الأف الي 30 ألف، بسبب رسوم ترحيلها من الولايات الي الخرطوم وفقا لتجار الماشية .

وفي جولة بسوق المواشي بالخرطوم للتعرف علي أسعار الخراف قال تاجر المواشي محمد عثمان إن الأسعار تترواح ما بين 12-30 الف جنيهاً، ، وان الأسعار تتفاوت وتختلف باختلاف أنواع الخراف وأحجامها.

وقال إن  الخروف الكباشي يتراوح ما بين 15 – 20 ألف جنيها أما الخراف الحمرية الكبيرة تتراوح ما بين 12-25 الف جنيهاً.

واوضح تاجر المواشي أحمد الطيب  أن أسعار خراف الاضاحي  مابين  20 – 25 الف جنيها زنة  (30 -35 ) كيلو .

فيما اوضح حسن محمد أن إرتفاع الأسعار يعود لتراجع المبيعات والظروف الاقتصادية وجائحة كورونا ، رغم أن السودان بلد غني بالماشية.

وقال تاجر المواشي محمد حسن إلى أنهم يخسرون ، بسبب عدم تمكنهم من نقل الكميات التى اشتروها قبل العيد من منطقة (المجلد) غرب السودان ،  وتكاليف  الترحيل أصبحت باسعار مرتفعة مما يؤدي لارتفاع اسعار الاضاحي.

وأوضح المواطن الصادق عبد الرحمن  أن الظروف الاقتصادية التى يعيشها السودان الآن أثرت فى جميع النواحى وإرتفعت كل الأسعار خاصة السلع الإستراتيجية،  وقال ونحن لانستبعد أن تتأثر أسعار الأضاحى بهذه الظروف. واشار المواطن  احمد على أن الأضحية فرض كفاية على المستطيع ويمكن للأسرة الكبيرة ان تضحي بخروف واحد بحيث يلم الشمل ويحتفل الناس بهذه الشعيرة الدينية.  

2019 غضب في الشارع 

تراوحت أسعار الخراف بين 9 آلاف و18 ألف جنيه وهو ما يعادل راتب عام كامل للمعلم في مدارس الأساس.

وأرجع العديد من التجار سبب هذا الارتفاع غير المعهود إلى عدم وجود مبالغ نقدية كافية في المصارف، مما اضطرهم لشرائها من أسواق الماشية في غرب وجنوب شرق البلاد بشيكات مصرفية رفعت معها الأسعار بأكثر من الضعف مقارنة بالأسعار العادية.

كما أكد عدد من التجار أن أحد أهم أسباب ارتفاع الأسعار يعود إلى نقص الوارد من الخراف إلى أسواق الخرطوم، بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق عدة في البلاد، مما أدى إلى قطع طرق الإمداد الرئيسية، ومن بينها طريق بارا – أم درمان الذي يعتبر أحد اهم الطرق الرابطة بين مناطق الإنتاج والمدن الاستهلاكية الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى