افريقيا و العالمتقارير

في ظل تحديات داخلية وخارجيةالانتخابات الاثيوبية علي كف عفريت

تقرير : ايلفنت نيوز

يتوجه غدا 21 يونيو القادم حوالى 36 مليون ناخب مسجلين فى اثيوبيا فى ظل تحديات داخلية وخارجية ابى احمد الذى تولى منصبه فى العام 2018 استطاع ان يجرى كثيراً من الاصلاحات داخل بلده وعلى رأسها اطلاق سراح 45 الف سجين سياسي مما مهد للرجل ان يحوز على جائزة نوبل للسلام وسعى أيضا لطى الخلاف مع الجارة ارتريا بعد صراع مرير وتعد الانتخابات المقبلة السادسة من نوعها منذ إقرار البلاد الدستور الوطني عام 1994، والأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد , ومن المقرر أن تجرى بمشاركة مرشحين من 46 حزبا اثيوبيا حيث بلغ عدد المرشحين عن الأحزاب 9327 مرشحا , ويأتي حزب الازدهار (الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد ) في مقدمة الأحزاب المتنافسة من حيث عدد المرشحين الذين يبلغ عددعم 2799 مرشحاً، ويليه حزب المواطنين الإثيوبيين من أجل العدالة الاجتماعية المعروف بـ»إيزيما» والذي ينافس بـ 1540 مرشحاً , ويأتي في المركز الثالث من حيث عدد المرشحين حزب «إنات» الذي ينافس بـ 605 مرشحاً ، وحزب الحرية والمساواة ينافس بـ 578 مرشحاً، فيما تنافس الحركة الوطنية لشعب أمهرة بـ 510 مرشحا، وأخيرا تنافس منظمة الوحدة لجميع الإثيوبيين بـ 466 مرشحا .حكام الأقاليموفي خطوة هدفت لمعالجة القضايا الوطنية والإقليمية، عقد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اجتماعات مع حكام الأقاليم استمرت يومين. وأوضح في تغريدة عبر «تويتر» أن اللقاءات ركزت على القضايا الجيوسياسية الوطنية والإقليمية، ومناقشة خطط الحكومة للأشهر الثلاثة المقبلة.وكان أحمد أكد في وقت سابق استعداد حكومته لإجراء الانتخابات وتجاوز التحديات، و»ضمان أن تكون سلمية وحرة ونزيهة». وحذر من أن «أعداء إثيوبيا يعملون ليل نهار لتعطيل الانتخابات وتشكيل حكومة ضعيفة، وهو ما يتطلب من جميع أصحاب المصلحة بذل كل جهد ممكن».تخوفات دولية ابرقت الولايات المتحدة الامريكة رسالة الى الحكومة الاثيوبية افادت فيها بان الوضع الراهن فى اثيوبيا غير مشجع للانتخابات ، بالمقابل فان صراع سد النهضة بين اثيوبيا ومصر والسودان يعتبر تحد جديد على انتخابات اثيوبيا وفيما يتعلق بالضغوط الخارجية المفروضة على إثيوبيا ، أشارت اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار إلى أنه من الواضح الآن أن هناك قوى غير سعيدة بمشاهدة بناء سد النهضة واستكماله ، وحل العلاقة الإثيوبية – الإريترية ، وإنهاء عملية إنفاذ القانون الأخيرة في إقليم تيجراي .وقالت اللجنة « الآن يجب أن يقف الإثيوبيون معًا حيث سيتم حل الشؤون الداخلية من خلال الحوارات الشاملة بين النخب لأنه لن يتم حلها بين عشية وضحاها .وشددت على أن إجراء الانتخابات الوطنية بنجاح واستكمال الجولة الثانية لملء السد هما المهمتان الرئيسيتان اللتان يمكن أن تحددا مصير الإثيوبيين القادم والبلاد بشكل عام .وقالت : نحن في المرحلة النهائية لاستكمال الانتخابات الوطنية السادسة بطريقة سلمية وديمقراطية حيث يتم الانتهاء من تسجيل المرشحين والناخبين والحملات الانتخابية، لذا فإن استكمال الانتخابات سيوفر فرصة كبيرة للبلاد وسيعزز رحلة إثيوبيا الديمقراطية بخطوة واحدةصراع التغراي خلال السنة الأولى من تولي آبي أحمد منصب رئيس الوزراء، أشيد بعملية أطلاقه سراح السجناء السياسيين.وقال الباحث في منظمة العفو الدولية فيسيها تكل، لا يتوفر إحصاء دقيق لعدد الذين تم إطلاق سراحهم، لكنه ربما يكون نحو 45 ألف سجين.ولكن، خلال فترة ولاية آبي، اُعتقل العديد من الأشخاص الآخرين، ووثقت منظمات حقوق الإنسان أدلة على آلاف الاعتقالات.وقالت منظمة العفو الدولية: «تُظهر الأدلة التي جمعتها منظمة العفو الدولية في معسكر الجيش «تولاي»، أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 10 آلاف شخص هناك أثناء جولات دهم واعتقالات جماعية بدأت في يناير 2019، واستمرت حتى سبتمبر من العام نفسه».وتضيف:»وبالمثل، قدّر محتجزون سابقون في مركز تدريب الشرطة (سنقلي) عدد المحتجزين هناك بما لا يقل عن ألفي شخص وتقول اللجنة الوطنية للانتخابات الاثيوبية ، «مدقيسا» إن التاريخ المحدد سيتم الإعلان عنه بعد التشاور مع الأحزاب السياسية المختلفة بشأن إجرائها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى