*جنود قوات الدعم السريع شباب في ريعان الشباب يحملون على عاتقهم امانة السودان وعزيمة الاصرار على الانتصار لا غيرة نابع من ايمناهم بالقضية ملف السلام التي جاءو من اجلها تاركين خلفهم لهو وزينة الحياتة الدنيا ومظاهرها حيث لا وجود للخوف في قلوبهم.*
*رأيتهم في وقت الصلاة كدوي النحل بين قائم وساجد يقرأون القرأن وعندما تأمر الاعداء على الوطن متخذين التمرد كاداة لهم وجدناهم يتقدمون الصفوف الامامية دفاعاً عن تراب الوطن ولسان حالهم يقول (جدودنا زمان وصونا على الوطن) وإن هذه الروح القتالية التي اظهرها منسوبي قوات الدعم السريع يستمدونها من قائدهم سعادة الفريق اول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع .*
*والذي يشرف بنفسه على سير العمليات ولم تغفل عيناه ساعة واحدة خلال المعارك التي خاضها (اشباله) فحضورة كان مؤثر في سير العمليات العسكرية واعطى زحماً واندفاعاً لمقاتليه ورفع الحالة النفسية لهم كيف لا وهم يرون قائدهم يقف في المواضع الامامية ولا يبالي الموت من اجل ان لاتكون هنالك ثغرة يستقلها التمرد لزعزعة آمن الوطن و المواطن والذين يهدفون على ان يكون السودان ساحة للصرعات ويستمر جريان الدم فيه الي ما لا نهاية.*
*فلولا الله ثم هؤلاء الابطال مع رفقائهم في القوات المسلحه المرابطون على سوح القتال وفي حدود السودان الواسعه لما استطعنا ان نخلد للنوم ونذهب الي اعمالنا ونؤمن على كرامتنا ولا ننسى بانه في سبيل تحقيق ذلك دفعت قوات الدعم السريع الدماء والشهداء وهي محصلة الانتصار الحقيقي لان كل انتصار يحتاج الي دموع ودماء نقية تلون صفحات التاريخ بالعز رحم الله شهدائنا الابرار في كل بقعه من بقاع السودان الذين سقطو دفاعاً عن تراب الوطن وان قوات الدعم السريع لن تسمح لاحدان يزعزع امن واستقرار الوطن.*
