إستنكر الخبير في العلاقات الدولية د. عاصم مختار الحملة التي تقوم بها بعض الجهات ذات الغرض ضد الدعم السريع وقائده وإعتبرها حملة جائرة وراءها جهات سياسية تعمل لتشويه صورة الدعم السريع في أذهان المواطنين.
وقال د. عاصم في تصريح صحفي أن الشيوعيين وفلول النظام السابق هم المستفيدين الوحيدين من هذه الحملة لجهة أن الدعم السريع وقف حائط صد أمام مخططاتهم التي تهدف لتأزيم الأوضاع في البلاد بغرض الانقضاض علي الفترة الانتقالية مؤكدا أن الدعم السريع ظل يعمل في صمت من أجل خدمة المواطنين وإستقرار الفترة الانتقالية مبيناََ أن هذه الأعمال التي ظل يقوم بها جلبت له الغيرة من بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية داعياََ إلي عدم الإلتفات للشائعات التي تستهدف قوات الدعم السريع مشيرا لادوارها العظيمة في بسط الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد وأشار إلي أن هناك العديد من المحاولات التي تسعي لشيطنة الدعم السريع وذلك من خلال فبركة أحاديث قياداته وإخراجها من سياقها وبث الشائعات مبيناََ أن كل هذه المحاولات تستهدف إبعاد الدعم السريع من المشهد السياسي وهناك شواهد كثيرة تدل علي أن هذه المحاولات يقف وراءها الشيوعيون وفلول النظام السابق.
وقال الخبير في العلاقات الدولية أن مصالح بعض الأحزاب والقوي السياسية تضررت من الوجود الفاعل والمشرف للدعم السريع في الساحة السياسية منوها إلي مساهماته الكبيرة في إحداث التغيير في البلاد فضلاََ عن أدوار قائده المشهودة في تحقيق السلام في السودان والذي بفضله دخل قادة حركات الكفاح المسلح لمؤسسات الحكم في البلاد.
