اشاد عدد من والناشطين في منظمات المجتمع المدني في السودان بما قام به رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوزين من انشطة انسانية في الاونة في السودان، من توزع عشرات الأطنان من الحلويات على الأطفال في دور الأيتام ورياض الأطفال وتلاميذ المدارس ومرضى المستشفيات ومساعدات عينية في شهر رمضان.
واثنوا على اسهامات روسيا في السودان رغم عامل البعد، وتسالوا لماذا يتشارك الناس من هناك ويقدمون المساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء العالم.
وذكر بدر صلاح الناشط في العمل تلانساني ان افضل ما يميز الأعمال الخيرية في روسيا أنها تتكون من مساعدة نزيهة للأشخاص المحتاجين. وتشمل توزيع المأكل والملبس وبناء المساكن وتوفير الرعاية الطبية المجانية.
واشار الى ان هذا الشكل من الأعمال الخيرية ، المرتبط بالمبادرة الشخصية لكل من الحكام ورجال الأعمال من روسيا ، كان موجودًا في جميع الأوقات: قام المحسنون ببناء المدارس والمستشفيات ، وفتحوا المدارس والجامعات ودعموها ، وأرسلوا بعثات إنسانية في كل من بلادهم وحول العالم.
ووجدت الاعمال الانسانية التي قام بها يفغيني اعتمام في وسائل الاعمال السودانية المختلفة وقال صلاح ان هذا الاهتمام ينبع من اعجاب وادراك الصحافة السودانية لاهمية ثقافة العمل الخيري الروسي ومساهمته الكبيرة في تكوين صورة المحسنين في جميع أنحاء أوروبا: من مساعدة الجياع إلى دعم وتربية الأطفال والمراهقين الموهوبين والواعدين تحت جناح الراعي ، تبرعت عائلة القيصر بمنازلهم وممتلكاتهم للمستشفيات خلال الحروب. هذا جعل روسيا دولة يعرفها الجميع.
يذكر ان هذا النوع من العمل الإنساني ، آنذاك والآن ، يمنح الناس الأمل ، والاعتقاد بأن الأوقات الصعبة لن تدوم ، وأن هناك دائمًا مخرجًا وأن الضوء في نهاية النفق ما زال مضاءً.
