أخبارالسودان

خبير : اتهامات حزب الامة ل(قحت) بالتقاعس عن الانتخابات وتشكيل التشريعي كشفت المستور

الخرطوم: (eleven news)

أكد الخبير والمحلل السياسي د. أحمد حسن ان تأكيدات حزب الامة القومي عبر تصريحات لرئيس الحزب بأن الكثيرين من قيادات ما تبقى من (قحت) غير متحمسين لقيام وتنظيم الانتخابات العامة عقب نهاية الفترة الانتقالية وانهم غير متحمسين كذلك لتشكيل وتكوين المجلس التشريعي الانتقالي وذلك حرصا منهم لتكريس الوضع السياسي الحالي وبقائهم في السلطة لاطول فترة ممكنة أوضح ان هذه التأكيدات من حزب كبير كحزب الامة القومي كشفت المستور وكشفت الكثير مما يدور تحت الطاولة السياسية الان من الاعيب سياسية قذرة لاتليق بحجم التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب السوداني في ثورة ديسمبر المجيدة حتى يصل أمثال هؤلاء الي السلطة ويسرقوا ثورة الشباب السوداني وقال احسن انه لم يندهش البتة من هذه التصريحات عازيا ذلك الي ان الشعب السوداني بزكائه يعلم جيدا ان الاحزاب الكرتونية الصغيرة جدا التي لا تملأ عضويتها ركشة والتي تسيطر الان على المشهد السياسي السوداني تعلم قياداتها جيدا انه عبر الانتخابات الحرة النزيهة لن يستطيعوا الوصول للحكم مشددا على ان هناك أحزاب تتصدر المشهد الان وتملأ الدنيا ضجيجا ولم تستطع منذ تأسيسها وحتى الآن دخول اي برلمان سوداني طيلة الحقب السياسية المختلفة التي مر بها السودان وكانت ديمقراطية وتعددية اكثر من الان منوها الي ان الشعب السوداني وشباب الثورة قد لايكونوا سمعوا عن بعضها من قبل ولذلك من الطبيعي انهم لا يهتمون بتنظيم إنتخابات قد تبعدهم من الحكم نهائيا. وأضاف حسن أن سرعة تكوين المجلس التشريعي هو تحصين للثورة ويمثل الستار الحديدي الفولاذي الواقي لثورة ديسمبر المجيدة من الانحراف وهو الضمانة الوحيدة لتحقيق وتنفيذ كل أهداف الثورة ومن ضمنها التحول الديمقراطي والانتخابات العامة مبينا ان قحت لاترغب في مجلس تشريعي حتى تكمل تنفيذ كل الاجندة والأهداف الخاص بها والتي لاعلاقة لها بالثورة السودانية. ودعا حسن المؤسسة العسكرية السودانية وشركاء السلام لدعم قيام المجلس التشريعي ودعم قيام وتنظيم الانتخابات العامة الحرة والنزيهة التي يقول فيها الشعب السوداني كلمته ويحدد من يحكمه مشددا على انهم يستطيعون أداء هذه المهمة داعيا اياهم ان يكونوا حراسا للثورة والتغيير الذي حدث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى