أعمدة

كمال علي يكتب.. “على فكرة”.. الطيب سعد الدين.. جادك الغيث اذا الغيث هما

هو صحفي واعلامي مطبوع عمل لسنوات طويله في اعلام ولاية الخرطوم.. تميز بعلو الهمة والنشاط والادب الجم والتعاون واحترام الزمالة.. عمل بكل تجرد ووطنية ومسؤولية وعاصر العديد من الحكام والولاة وتميز اداؤه بالاحترافية والوطنية والتجرد… ولم تشبه أدائه يوما شبهة فساد او تقصير او إهمال فكسب محبة الجميع واحترامهم.
الايام الماضية عصفت بالرجل عاصفة الحبس والاحتجاز بدعاوي تسريب معلومات لجهة حزب المؤتمر الوطني المحلول وثارت عاصفة هوجاء حول الأمر… لكن الحمد لله مرت الازمة على خير وعاد الرجل الي سربه مغردا… لكن لا أحد من زملاء بلاط صاحبة الجلاله الا القليل من سأل واستقصي وهو الذي أنفق انضر ايام العمر الجميل خدمة لهذا البلاط… لا أحد يسأل عن الطيب او يدفع عنه التهمة ويزيل اللبس ويشهد بالحق…. صمت الكثيرون في أوان النطق والافصاح في وقت كان فيه الطيب أحوج ما يكون الي عون زملائه.
لا ندري ماهو “المستخبي” في ولاية الخرطوم حتى يقوم الطيب بكشف ستره وتسريبه ونحن في عصر الشفافية ونعلم جميعا الحال والضائقة المعيشية التي تعصف بمواطني ولاية الخرطوم… وما يعكر صفو حياتهم من رهق وعنت… وماذا فعل الأستاذ الطيب وما الاذى الذي سببه فوق الاذى الجسيم الواقع على مواطني ولاية الخرطوم كرش الفيل.
الإنصاف يحتم ان نعلن كامل التضامن مع زميلنا الأستاذ الطيب سعد الدين مدير اعلام ولاية الخرطوم الذي نأمل أن يتمتع بكافة حقوقه التي كفلها له الدستور والقانون ويجب أن يرفرف شعار حريه… سلام وعدالة في سماء الطيب وافقه وهو الاعلامي المحتشد بقيم الوطنية والمسؤولية والاحترافية.
الطيب منا اهل البيت الاعلامي والصحفي ومكانته عندنا كبيرة. لانه كبير في مقامه ومهامه ونثق انه لا يخون ولا ينكص ولا يتنكب. ونحن في زمن الشفافيه التي نأمل أن تسود وتجد الدعم والاسناد ونرجو أن نعمل جميعا لارساء دعائم (حريه… سلام وعداله.) حتى لا تكون الثوره نهبا للصراعات والتصفيات والفتن.
نؤكد ثقتنا التامه في وطنية واخلاص الأستاذ الطيب مثلما نؤكد ثقتنا في العدالة التي نرجو أن تبسط اجنحتها على الجميع..
ويبقى الرجل كما هو في الموعد دايما… محل ثقتنا واحترامنا وتقديرنا… ودمت الحبيب الطيب واسرتك الكريمه في حفظ الله وحرزه ولطفه.
رافقتك العافيه والصحه والسلامه محفوفا بدعوات الطيبين مثلك المخلصين الذين يعرفون فضلك واخلاصك ووطنيتك

لك الود والأمنيات الحلوة الحبيبة وحمدا لله على السلامة. .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى