أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب.. “بالواضح”.. شركة زادنا العالمية الصرح الذي وجد ليبقي

من أسوأ حمولات التغيير وخبثه وخبائثه، هي تلك الأصوات التي خرجت من جحورها، تنادي بخرافة مايسمي (إعادة هيكلة) الجيش والأجهزة الأمنية، فلم تكن تلك الدعوة (الباطلة العاطلة) لتحتاج لكثير عناء ليفهم منها أنها سعي (لتكسيح) قوتنا العسكرية و(حرق) تأريخها ودورها الوطنيين، ولا أدل علي (إفتضاح) امرها من وقوف هؤلاء البؤساء علي أعتاب دول خارجية (يتسولونها) الضغط علي قيادة الجيش بالدعاية الإعلامية وإصدار التشريعات، لتؤول إستثماراته لمايسمونه بالحكومة المدنية… بل ماهو (أشد مرارة) أن تشاطرهم قيادات عسكرية في هذه (الدعوة الملغومة)، وكان حرًي بهذه القيادات أن تذكرهم، بالدول التي جاءوا منها كيف تبني جيوشها وأجهزتها الأمنية وتغذي كياناتها بالتسليح الحديث والإستثمارات الداعمة لعملها، لكن يبدو أن هذه (المجاميع المخذولة) من النشطاء، رضوا بأن تكون أمتعتهم التي خرجوا بها من دول المهجر، هي فقط تلك النظريات والمفاهيم (المسمومة التالفة)، كأنما وطننا المكلوم وشعبنا المجروح لايستحقان غيرها..!!
*وضمن إنفاذ الأجندة العاطلة، تصويب السهام لصدر (أفخم وأنجح) مؤسسة تنبت الزرع والنخيل والقمح وتسقي اللبن الحليب وتطعم مشتقاته، ومن ثمرات الفاكهة تغرق الأسواق ومن أمهات الزروع تنتج (أرقي السلالات) وأكثرها خصوبة، هذا غير الإنتاج الحيواني المتنوع… إنها (شركة زادنا العالمية للإستثمار)، يجعلون منها الآن مرمي لتآمرهم علي ركائز التنمية الإقتصادية في وطننا، ويطوقون إزدهارها (بالشائعات اللعينة)، ويدفعون بها نحو الخراب، ويكتبون التقارير ضدها لتبدو للناس وكأنها في حالة موات، ويكذبون بلاحياء ضد مديرها اللواء الركن عبد المحمود حماد، الذي يحقق الآن (إضافات نوعية) للشركة، ويخطط وينفذ المزيد من الإنجازات الرائدة في (صمت وثقة)… فمن كل هذا التنطع والكذب، يمني طيف الخراب نفسه (المريضة) بضرب جيش السودان في مقتل عبر حلمهم بمايسمي بإعادة الهيكلة…وهنالك خلف الستار تفغر جهات مشبوهة أجنبية ومحلية أفواهها (لإلتهام) الشركة العملاقة، وتشاطرهم الأكاذيب والدعاية الرخيصة، فإن كانت الشركة كما يدعون، خاسرة أو مثقلة بالديون، فلماذا اللهث لإبتلاعها..؟! ولماذا الكيد لقيادتها..؟! ألا يعني ذلك أنكم تعترفون بسوء نواياكم تجاه الجيش ومؤسساته العملاقة..؟!*
*نهدي للذين يخفون خناجرهم الغادرة ليغرسونها في بنيان مؤسساتنا (الناجحة الموروثة) من النظام السابق، نهدي لهم موقف ذلك المسؤول الأوروبي الذي أرجع تقدم بلده (للمسؤولية الوطنية) التي يضطلع بها من يتولون الحكم فيه، حيث قال :(الحكم هنا مثل حديقة كبيرة كل من دخلها غرس فيها وردة ولم يفكر في إقتلاع مايجده، ومن خرج منها، ترك الباب مفتوحاً للمزيد من الإضافات..)، هل يفهم هذا من يتحركون في الظلام لإيذاء وطنهم وشعبهم وجيشهم، وتدمير ممتلكات الامة..؟!

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى