الخرطوم : (eleven news)
اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي موافقة الاتحاد الأوروبي على تمويل المرحلة الثانية من برنامج تحسين جودة التعليم الأساسي بالسودان بقيمة 20 مليون يورو في كافة الولايات ويبدأ المشروع في الأول من يونيو.
في وقت وصفت فيه الوكالة
الفرنسية للتعليم وضع تدريب المعلمين في السودان بانه دون المستوى المطلوب وبنسبه 26% فقط في الاساس من المعلمين واكدت انه يؤثر سلبا على مخرجات تعليم الأساسي مشيرا الى ان نتائج الطلاب اظهرت انخفاض في القراءة والرياضيات مقارنة مع الدول المجاورة وقال برنار كمالا ممثل الوكالة الفرنسية للتعليم في المؤتمر كالصحفي المشترك بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى و وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الوكالة الفرنسية العالمية والتعليم اليوم الأربعاء ان المشروع ستستفيد منه 20 جامعة تربية و 3الف معلم مدرسة اساس 162 مشرف و مدير 10000 طالب إلى جانب استفادة الجامعات السودانية من الدعم الفني للجامعات الفرنسية من خلال برنامج التبادل الطلابي لإنشاء الهياكل والآليات والقواعد التى ستؤدي إلى تطوير البحوث التربوية في السودان، لمدة 4سنوات، ونسبة تدريب المعلمين 26%، واضاف تم وضع تقييم للاحتياجات التعليمية في السودان و وضع إطار لتدريب وتأهيل المعلمين و وضع كتب لتدريب المواد الاساسية هى الرياضيات وانجليزي وعربي و تاريخ و جغرافيا و علوم وتم وضع كتب تدريبية لها و تم تدريب أكثر من 450 مدرب على إستخدام وحدات التدريب و أدوات التقييم في الفصول الدراسية بالمدارس.
من جانبه كشف سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان روبرت فأن دول عن انخفاض نسبة التسجل المدارس في السودان بنسبة 62% و 60لا يعرفون القراءة ونسبة واستمرارية الطلاب في المدارس 62%،و اعلن فان دول عن دعم إضافي بقيمة 9مليون يورو لأنشطة تدريب المعلمين لمدة 3 سنوات بدأ من الأول من يونيو 2021 لضمان استدامة النتائج.
من جانبه قال رئيس هيئة البحث العلمي والابتكار بروفيسور احمد حسن فحل ان كليات التربية تحتاج إلى إعادة تأهيل و هيكلة عبر دراسة كاملة وكشف عن قيام ورشة لذلك، واضاف ان هنالك 47 كلية تربية في القطاع الخاص و 3 في القطاع الحكومي،وأكد على ضرورة التنسيق بين مشروع الاتحاد الأوروبي لجودة تحسين التعليم و المشروعات الممولة من البنك الإفريقي و هيكلة كليات التربية، وإنشاء مركز متخصص في الدراسات التربوية، ووصف فحل ان كليات التربية اساس الحالية تكرار لكليات العلوم و الاداب .
