علي جودة يكتب.. نحتاج الي اعلام هادف. في جنوب كردفان (١)

ليس الإعلام كله بذرة شر محض كما يظن الجاهلون وليست صبغة عليها بذرة الخير كله، فالاعلام تمازج ونسبة من هذا وذاك حتي يكون اعلاما يضطلع بدوره. ضرورة نزع الغل النفسي وشحه والابتعاد عن الاسقاطات الشخصية والإلتزام بمرحلة التعاطي مع الأحداث وكيفية معالجتها بموضوعية د شغل ديناميكي لا بد منه لأن العمل فيه يتطلب حكمة وصبر وقراءة للواقع ومعالجة النواقص حتي يتثني لنا الوصول لمرحلة المواكبة وقيادة الراي العام بالإعلام الإيجابي المواكب.
وان صناعة الإعلام تقتضي افق اوسع. وتطلعات وطموح وتقصي في الحقائق ورؤية واضحة وفعالة تتؤام مع الآلة السياسية التي تصنع القرار .وما يقوم به والي جنوب كردفان الدكتور حامد البشير ليس كله سالب او سيئ لكن ينقصه الاعلام الذي يواكب المرحلة الحالية
ذلك الاعلام التصحيحي اغير المتذبذب وغير المشكوك فيه ومقنع للناس وليس إعلام يصنع الأزمات ( بصورة موجهة) ولربما احيانا يخطئ السياسيون ويصحح الإعلام بمقدراته لذلك
فان نجاح الرسالة الإعلامية تقاس بمدى تقبل الجمهور لها ولان الرسالة الاعلامية تحتاج لمضامين متعددة وقوالب جديدة واسلوب يخلو من العداء وممارسة القيل والقال والتمحور في اطار ضيق وواهم. من يظن الاعلام جرائد فحسب فهو واهم وكذلك من يظن الاعلام اذاعة، او شاشة تلفزيون.
الإعلام ياسادة صناعة، الاعلام اصبح افتراضي. وصناعة الإعلام ليس خبر جامد او وصف لمسؤول ذهب او جاء، كل هذا ليس صحيحا انما هو صناعة وتحليل وتقييم وتنبؤ بالحاضر والمستقبل وقيادة الخط السياسي للحاضنة السياسية ووزن خطابها السياسي كلها معطيات تساهم فى نهضة الإعلام وتقوية الانظمة
ونحن في زمن يصعب فيه احتكار الخبر ودسه والانفراد بالخبر فيه نوع من الاستحالة ونحن في زمن الفضاء الحر الفضاء المتسع فضاء من غير حدود فضاء السوشال ميديا فالمسؤول الذي يريد احتكار الخبر علي نفسه او مجموعته فهو غير جدير بادارة نفسه فاحتكار المعلومة والتفرد بها ولي زمنها بلا رجعة.
*نحتاج لمطلوبات الاعلام في هذه الظروف الصعبة والتي تتمثل فى الآتي*
_ نريد خدمة اعلامية يتاثر بها المجتمع ويتفاعل معها وفقا لما يتطلع له
_تسليط الضوء علي سلبيات مؤسسات الحكومة والمساهمة في وضع الحلول
المناسبة وتقليل حدة الشحن الزائد بشتى الطرق
_ الاعلاميين انفسهم عليهم ضرورة الالتزام بميثاق الشرف الصحفي والإعلامي وخدمة الوطن والمجتمع بكل الصور
_ينحاز الاعلام للشعب ويدافع عن قيمه ومطلوباته ما امكن ذلك
_ اعلام خالي من تخوين وتشويه وتتبع خصوصية الناس وان يدافع عن الحقيقة وابراز مضامين العدالة
_نريد تغطيات مهنية تبرز القيم الايجابية ونقاط الضعف واعطاء صورة ذهنية متكاملة للقارئى والمستمع والمشاهد والمتابع لكل الاحداث بخيرها وشرها.
ليتنا في جنوب كردفان. الجريحة صححنا مفاهيمنا ونهض اعلامنا بدوه المنوط به في مساعدة السلطات على حسن اداء دورها وتخفيف الضغط عليها من الهجمات المرتدة والابتعاد عن سياسة المحاور التي تقعد بنا وان نتعامل بشفافية مع كافة المنصات الاعلامية المتاحة سواء كبرت او صغرت وعندها نري النتيجة التي نتطلع البها وفي وقت وجيز كانت
العلاقه بين الاعلام والحكومه ليس علاقه ترصد بل هي علاقو تصحيح
علي جوده الروفة
ليس الإعلام وضعت فيه بذرة الشر المحض كما يظن الجاهلون وليست صبغة علية بذرة الخير كله فالاعلام فيه تمازج ونسبة من هذا وذاك حتي يكون اعلاما يطلع بدوره ضرورة نزع الغل النفسي وشحه والابتعاد عن الاسقاطات الشخصية والإلتزام بمرحلة التعاطي مع الأحداث وكيفية معالجتها بموضوعية يتطلب ذلك شغل ديناميكي لأن العمل فيه يتطلب حكمة وصبر وقراءة للواقع ومعالجة النواقص حتي يتثني لنا الوصول لمرحلة المواكبة وقيادة الراي العام بالإعلام الإيجابي المواكب.
وان صناعة الإعلام تقتضي افق اوسع. وتطلعات وطموح وتقصي زايد لحقايق ورؤية واصحه وفعالة تتؤام مع الآلة السياسية التي تصنع القرار .وما يقوم به والي جنوب كردفان الدكتور حامد البشير ليس كله سالب او سيئ لكن ينقصة الاعلام الذي يواكب. المرحله الحاليه
ذلك اعلام التصحيحي الغير متذبذب والغير مشكوك فيه ومقنع للناس وليس إعلام يصنع الأزمات ( *بصورة موجهه .؟؟؟*) ولربما احيانا يخطئ السياسيون ويصحح الإعلام بمقدراتة ذلك
وان نجاح الرسالة الإعلامية تقاس بمدي تقبل الجمهور لها ولان الرسالة الاعلامية تحتاج لمضامين متعددة وقوالب جديدة وباسلوب يخلو من العداء وممارسة القيل والقال والتمحور في اطار ضيق وواهم من يظن الاعلام جرايد، وواهم من يظن الاعلام اذاعة ، او شاشة تلفزيون الإعلام ياسادة ه صناعة الاعلام اصبح افتراضي وصناعة الإعلام ليس خبر جامد او وصف لمسؤول ذهب او جاء كل هذا ليس ذلك صحيحا انما هو صناعة ،وتحليل وتقييم وتنبؤ بالحاضر والمستقبل وقيادة الخط السياسي للحاضنة السياسية ووزن خطابها السياسي كلها معطيات تساهم فى نهضة الإعلام وتقوية الانظمة
ونحن في زمن يصعب فيه احتكار الخبر ودسه والانفراد بالخبر فيه نوع من الاستحالة والأنانية ونحن في زمن الفضاء الحر الفضاء المتسع فضاء من غير حدود فضاء السوشيل ميديا فالمسؤول الذي يريد احتكار الخبر علي نفسه اومجموعتة فهو غير جدير بادارة نفسة فاحتكار المعلومة والتفرد بها زمنها ولي من غير رجعة
*نحتاج لمطلوبات الاعلام في هذه الظروف الصعبة والتي تتمثل فى الآتي*
_ نريد خدمة اعلامية يتاثر بها المجتمع ويتفاعل معها وفقا لما يتطلع له
_تسليط الضوء علي سلبيات مؤسسات الحكومة والمساهمة في وضع الحلول
المناسبة وتقليل حدة الشحن الزائد بشتي الطرق
_ الاعلاميين نفسهم ضرورة الالتزام بميثاق الشرف الصحفي والإعلامي وخدمة الوطن والمجتمع بكل الصور
_ينحاز الاعلام للشعب ويدافع عن قيمة ومطلوباتة مهما امكن ذلك
_ اعلام خالي من تخوين وتشوية خصوصية الناس وان يدافع عن الحقيقة وابراز مضامين العدالة
_نريد تغطيات مهنية تبرز القيم الايجابية ونقاط الضعف واعطاء صورة ذهنية متكاملة للقاري والمستمع والمشاهد والمتابع لكل الاحداث بخيرها وشرها.
ليتنا في جنوب كردفان. الجريحه صححنا مفاهيمنا ونهضنا الاعلامنا بدوه المنوط به ومساعدة السلطات علي اداء دورها وتخفيف الضغط عليها من الهجمات المرتدة والابتعاد عن سياسة المحاور التي تقعد بنا ونتعامل بشفافية مع كافة المنصات الاعلامية المتاحة سواء كبرت اوصغرت وعندها نري النتيجة التي نتطلع لها وفي وقت وجيز.
العلاقه بين الاعلام والحكومه ليس علاقه ترصد بل هي علاقه تصحيح.