أخبارالسودان

خبراء: تواجد روسيا في منطقة البحر الأحمر أمر ايجابي ومفيد للسودان

اجمع خبراء ان ظهور تواجد روسيا في منطقة البحر الأحمر يعد أمرا ايجابيا للسودان لضمان الأمن والاستقرار ومكافحة الارهاب.
ودخل البلدان في مباحثات بالخرطوم حول بناء قاعدة روسية في بوتسودان.
وقد وقع السودان وروسيا اتفاقية في ديسمبر ٢٠٢٠م بشأن إنشاء مركز لوجستي للبحرية الروسية في السودان، وبالرغم من أن نوايا انشاء القاعدة قد تم في عهد الرئيس السابق عمر البشير، إلا أن الوثيقة الخاصة بالاتفاقية تم توقيعها من قبل الحكومة السودانية الجديدة.
وقد حددت الوثيقة مدة الإتفاقية ب ٢٥ عاماً مع إمكانية التجديد التلقائي لمدة ١٠ سنوات أخرى حال لم يقم اي من الطرفين وقبل عام من انتهاء الفترة باخطار الطرف الاخر كتابيا من خلال القنوات الدبلوماسية بنيته في إنهاء الإتفاقية.
ويكون لروسيا في المركز اللوجستي تواجد لايزيد عن أربعة سفن في آن واحد.
ويلاحظ الخبراء ان التواجد الروسي في البحر الاحمر قد ازعج الغرب، إذ يمكن للمرء أن يلاحظ حملة أمريكية مفتوحة ضد روسيا في المنطقة حيث دخلت قبل أيام قليلة من زيارة الفرقاطة الروسية “الأدميرال جريجوروفيتش” إلى بورتسودان ، دخلت إلى الميناء وسيلة نقل استكشافية أمريكية عالية السرعة. ثم في مطلع مارس ، دخلت أيضا مدمرة أمريكية الميناء.
وفي أواخر أبريل ، تحدثت عدد من وسائل الإعلام الموالية للغرب عن تعليق الاتفاق بين السودان وروسيا.
و يعتقد الخبراء أن هذه الأحاديث الإعلامية تمت بغرض جس النبض، وقد
تبين أن نبأ تعليق الاتفاقية كاذب.
الخبير والمحلل السياسي الأستاذ محمد حسن خالد قال لا ينبغي السماح للأمريكيين بالضغط على المصالح الروسية، في وقت تزداد فيه حاجة السودان الي روسيا لضمان الأمن والاستقرار ومكافحة الارهاب في المنطقة، مع العلم أن “الشركاء المحترمين” لا يتخذون بمسؤولية إجراءات معادية لروسيا في جميع أنحاء العالم.
ويقول خبراء ومحللون سياسيون إن تجربة بعض الدول تبين بوضوح إنه مع ظهور الولايات المتحدة في مختلف البلدان ، تحدث أحداث غامضة تغرق المنطقة في حالة من الفوضى وهو أمر يجب على السودانيين وضعه في الحسبان والأخذ بمبدأ التوازن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى