ونسة نسوان اللجوء ..الشفشفة وكرور 56

بتكلم انا واخواتي اللاجئات المقطعات بي منظور مختلف عن الشفشفة الحتكون حصلت لي بيوتنا في الخرطوم ،، وبما اننا متعودين نضرب الهم بالفرح ونستنا كانت عن ترتيبات مابعد الشفشفة والنص المليان من الكوب او كما يقولون.. المهم لو عاوزين تعرفوا الخير من وراء تقميح البيوت دا اتذكروا الكرور المختوت من سنة 56 وماقادرين تتخلصوا منو ومباريكم من بيت لي بيت ..
منو فينا ماعندوا عدة قديمة ماقادر يرميها؟؟
منو مامحتفظ بي كمية طقوم من زمن عصر الفضيات مالاقي الشجاعة يتخلص منها..
العجانة والغلاية الكهربائية الشايلين نص مساحة المطبخ وانتي اصلا ماحصل يوم استعملتيهم والعجب عصارة الجزر
حلل القيزان والصواني الاكبر من صينية القندول المالية المخزن عشان المناسبات واصلا المناسبات بقو يجيبوا فيها الأكل جاهز
تياب السهرة الغالية المن زمن العرس والملايات الملايات الطرح الطرح الشباشب الجزم الشرابات المجلات كتب المدرسة الشنط الفوق روسين الدواليب شنطة الحديد
الخزن المليانة ورق وفواتير ودفاتر وباقي ريحة وحاجات مامعروفة البرطمانيات بي بواقي كسبرة وتلاتة فلفلات واكياس الانفال
الكتب المردومة في المكتبة وزووول بيقراها ماف
الدولاب التقيييل من زمن عرس ابوك وامك والسراير الرتج الامك ماراضية تبدلها لانو خشب زي دا مافي تاني بالله البيوت كلها عفش وسراير
البيوت السودانية تنافس عنابر العظام في عدد السراير ، في حاجة اسمها سرير مزدوج قابل للطي سريرين في الاوضة وبالليل تطلعوا من تحتهم سريرين تاني يبقوا اربعة ، السرير الاساسي الجوة الصالون والسرير الفي الصاله طوالي بدالهم الركنة البيطلع منها سرير .. ياخوانا كترت السراير والترابيز دي شي عجيب حقيقي يلا ياخوانا افرحوا الجنجويد والشفشافين شالوا منك التردد والحرج وخلصوك من الكرور
وداعا لل Compulsive hoarding المسيطر على كل السودانيين الناس حتجي تلقى البيوت فاااضية حيط بس اول حاجة تتغسل بالخرطوش والديتول وتتبخر وتتلمع ونرقد في البلاط الساقط النضيف دا وبعد كدا نبدا بي حاجات انيقة خفيفة نشتري هدوم قدر حوجتنا ،، عدة قدر البتشغلنا اكلنا اليومي ادوات كهربائية البنستعملها يوميا دواليب بدون خزن ، خزن لأ الخزن ممنوووع والله ياجماعة البيوت دي تبقى لينا واااسعة والهبوب تضربنا .. هسي انا بفتش في مواقع زي ايكيا لتصورات مابعد الشفشفة
راضين بقدر رب العالمين مهما كان