الشيخة فاطمة بنت مبارك ايقونة “بنات زايد”


العمل الإنساني، كان وما زال محوراً رئيسياً في دولة الإمارات ورؤيتها منذ تأسيسها على يد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستمر بدعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، وأنشئت لذلك العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة والهيئات الخيرية لتنفيذ التزامات الدولة تجاه الإنسانية،
وفي مجال العمل الانساني لمعت الشيخة فاطمة بنت مبارك هي رئيسة الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومؤسسة التنمية الأسرية وبخطى ثابتة وتفكير منظم يتطلع للمستقبل وينشد رفعة الإمارات، قادت الشيخة فاطمة بنت مبارك جموع الإماراتيات نحو التمكين في كافة المجالات، حتى رفعن لواء التألق محليا وعالميا.
اهتمت بالنشء وأخذت بيد الفتيات ودعمت المرأة وشحذت همم المبدعات، من أجل التقدم في مجالات التعليم والصحة والعمل التطوعي والتسامح الإنساني وكل ما يخص الأسرة، مستندة إلى نهج قوامه أن الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء الوطن.
كانت بداية “أم الإمارات” بالاهتمام بالطفل والأسرة وتقديم الدعم القوي والمساندة للمرأة الإماراتية لتأخذ دورها في المجتمع وتحقق المكانة اللائقة، ثم توسعت أعمالها لتصبح رائدة للعمل التطوعي والتسامح الإنساني.
واستمرت حتى بعد وفاة مؤسس دولة الإمارات في نوفمبر 2004، تبذل جهودا حثيثة لنصرة المرأة ودعمها، وتمنح أبناءها الإماراتيين بسخاء وحب لا ينضب واضعة مصلحتهم نصب عينيها.
بصمات إيجابية عديدة حفرتها واحدة تلو الأخرى لتصبح الشيخة فاطمة بنت مبارك بمرور الأيام منارة وأيقونة ثمينة غالية تنهل “بنات زايد” من معينها الذي لا ينضب، وتنعم بخيرات دعمها ورعايتها لهن في عصر ذهبي لم تشهده النساء من قبل، لتحقق المرأة الإماراتية أعلى المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية مقارنة بغيرها في الدول الأخرى وتتبوأ مراتب عالمية متقدمة.