قال السفير الإماراتي لدى السودان حمد الجنيبي، إن بلاده ستقف مع السودان في كل المراحل كما درجت على ذلك منذ عهود. وصرح ان موقف الامارات هو ما صرحت مندوبة الإمارات لدي لأمم المتحدة لانا نسيبة عن موقف ابوظبي وموقف الدول الأفريقية الثلاث الأعضاء (غانا وموزمبيق والغابون)، واشار ان أسفه من أنّ مقترحات دولة الامارات المتعلقة بانتهاء نظام الجزاءات بشكل تلقائي بعد 12 شهراً لم تؤخذ بعين الاعتبار
وشددت في حديثه بقول: وعلى الرغم من رفض مقترحات الامارات المتعلقة بانتهاء نظام الجزاءات، فإن الدول الأربع صوتت لصالح القرار بـ”روح التوافق”، وأقر بأنّ بعض التقدم قد تم تحقيقه، وخاصة مسألة “تحديد الفترة الزمنية لنظام الجزاءات، بدلاً من أنّ تكون الفترة الزمنية مفتوحة، واضاف اننا في الامارىات نسعى للتوصل لمسار لرفع الجزاءات”.كليا عن السودان
واشار السفير الإماراتي حمد الجنيبي الي اعتماد مجلس الأمن ، قراراً تاريخياً يضع إطاراً زمنياً، أو ما يعرف بـ “بند الانقضاء”، لتدابير نظام العقوبات الذي فرضه المجلس على السودان منذ عام 2004.
واضاف ان الهدف من إضافة “بند الانقضاء”، جاء من أجل تغيير صيغة العقوبات من نظام “مفتوح” ليس له تاريخ انتهاء (الأمر الذي أدى إلى عدم قيام المجلس بتعديل أو مراجعة تدابير العقوبات لما يقارب العقدين من الزمن)، إلى صيغة “محددة زمنياً”، تتطلب من المجلس الآن، للمرة الأولى منذ ما يقارب الثمانية عشر عاماً، مراجعة تدابير العقوبات في سبتمبر 2024.
واشار الي ان هذا المقترح الذي الذي تبناه مجلس الامن جاء بمبادرة من دولة الإمارات العربية المتحدة وبدعم من الدول الإفريقية الثلاث في المجلس (الغابون وغانا وموزمبيق) وبالتنسيق مع السودان.
