تقارير

الشيخ محمد بن زايد.. دعم غير محدود لاستقرار السودان

رحبت دولة الإمارات بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان التي تقود إلى حكومة بقيادة مدنية، بما يعزز استقرار السودان وازدهاره ، معربة عن أمنياتها بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية
وجهود الامارات لا تخفي علي احد وظاهرة للعيان فلقد لعبت ادوارا كبيرة ساهمت في تحقيق السلم الداخلي بالتوقيع علي اتفاق جوبا للسلام بين الحكومة والسودانية والحركات المسلحة في دارفور وهي الجهود التي اثني عليها سفير الخرطوم لدى ابوظبي انذاك، محمد أمين عبدالله الكارب،واشاد فيها بدور الإمارات الكبير و المهم في التوصل إلى “اتفاق جوبا للسلام” بين الحكومة الانتقالية وعدد من الحركات المسلحة وقال إن الإمارات أسهمت في جلب تلك الحركات المختلفة إلى طاولة المفاوضات، الأمر الذي أسفر عن توقيع هذا الاتفاق التاريخي.
وأوضح الكارب في حوار حصري مع وكالة أنباء الإمارات أن ابوظبي تابعت مسار المفاوضات عن كثب منذ بدايته وقدمت الدعم من أجل انضمام مزيد من الأطراف إلى طاولة المفاوضات. ونوه إلى عقد دولة الإمارات محادثات مع مجموعة من الفصائل السودانية المؤثرة وتمكنت من اقناعها بالانضمام إلى المحادثات، بالتنسيق مع الحكومة
دعم الاماراتي للانتقال السملي للسلطة
في يونيو 2019 اكّد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، انذاك؛ أنّ الإمارات ما تزال تتواصل مع المعارضة السودانية والمجلس العسكري؛ سعياً لإيجاد حلّ توافقي يساعد على الانتقال السياسي السلمي للسلطة في البلاد.
وفي سبتمبر 2019 كتب قرقاش على تويتر: “رصيدنا الخير ومصداقيتنا وسيلتنا للمساهمة في دعم الانتقال السلمي بما يحفظ الدولة ومؤسساتها في السودان الشقيق، لا شكّ في أنّها مرحلة حساسة، بعد أعوام دكتاتورية البشير والإخوان”، وفق “ميديل إيست أون لاين”.
وأضاف قرقاش: “علاقتنا التاريخية والمشتركة والمتميزة مع السودان الشقيق أبدية، وسعينا الدائم للمساهمة في قضايا التنمية والاستقرار سيستمر، خطوطنا ميسرة في التواصل مع كافة الأطراف ودورنا منظوره وطني وعربي وهدفه دعم الاستقرار والانتقال السياسي المنظم والسلس”.
وفي مايو 2019 اكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ، خلال لقاء مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، ، دعم دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل للسودان في ظلّ الظروف والتغيرات التي يمر بها.
وتلعب الإمارات دوراً مهماً في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة؛ من خلال مقاربة شاملة تعتمد أساساً على التنمية ومكافحة الإرهاب والتطرف وقطع الطريق على محاولات وتدخلات إقليمية لتأجيج العنف في دول عربية.

وفي  العام 2022 التقى نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، بقصر البحر بأبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،رئيس دولة الامارات المتحدة وبحث اللقاء العلاقات السودانية الإماراتية وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة بما يخدم تطلعات شعبي البلدين، إلى جانب التعاون المشترك فيما يتصل بمجمل القضايا الثنائية والإقليمية والدولية وأهمية التنسيق المشترك بينهما في جميع المحافل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى