اجتمع مسؤولون من البحرين ومصر وإسرائيل والمغرب والإمارات والولايات المتحدة في أبوظبي، الإثنين والثلاثاء، في إطار منتدى النقب، بينما أكد مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية. ان الاجتماعات ركزت على “بناء القدرات الي ذلك اعلن مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت الثلاثاء أن إسرائيل وممثلين عن مصر والبحرين والإمارات والمغرب، أي الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام، بحثت خلال اجتماع في أبوظبي مشاريع لتعزيز التعاون في مجالات من بينها التعاون الأمني وتبادل المعلومات.
وشكل منتدي النقب فرصة عظيمة للبحث في قضايا الإقليم، وبناء الثقة وإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى سلام دائم وعادل وشامل في الشرق الأوسط والذي تدعمه دولة الإمارات وتعزز فرصه تجسيداً لموقفها الدائم بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وقناعتها بأهمية استفادة الشعب الفلسطيني من الاتفاق الإبراهيمي للسلام، وإيمانها بضرورة تعزيز الرخاء والاستقرار والازدهار في دول الإقليم كافة.
ومنتدى النقب الذي عقد على ضوء الاتفاق الإبراهيمي للسلام، يضم دول الإمارات والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، يشكل منصة إقليمية لدعم مصالح دول المنطقة ، وتوفير الحلول للتحديات القائمة من خلال خلق فرص تنموية واقتصادية مستدامة، خاصة في ظل الحاجة الماسة للعمل الجماعي الذي يشكل أولوية إماراتية استجابة للتغيرات العالمية، إضافة إلى ضرورة إعلاء مفهوم الشراكات في مواجهة التحديات، وإبراز أهمية الدبلوماسية والحوار سبيلاً للوصول إلى حلول مستدامة للصراعات والأزمات.
وفي السياق نفسه اعتبر مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليه، أن اجتماعات منتدى النقب بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي”يعد أكبر اجتماع بين إسرائيل وشركائها في المحيط العربي منذ عام 1991”. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها شوليه، امس الثلاثاء، لقناة الحرة الأمريكية.
وقال مراقبون إن نحو 150 مسؤولا يمثلون دولا مختلفة “كانوا جزء من اجتماعات منتدى النقب في أبوظبي وأضافوا أن غالبية جلسات المنتدى ركزت بشكل أساسي على “ضرورة الخروج بنتائج ملموسة “يمكن أن تفيد جميع كافة الاطراف في المنطقة، ومن بينها تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتحسين نوعية الحياة للفلسطينيين والآخرين.
وكانت قد وقعت الإمارات والبحرين والمغرب في عام 2020 اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية. ووقعت مصر اتفاقات سلام مع إسرائيل عام 1979.
