بطبيعته المعهودة ووضوحه أمام الشعب وجه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو رسائل في بريد الجميع.
واعتبر محللون سياسيون رسائل القائد دقلو في إفطار صالة دينار خارطة طريق لاستقرار السودان والنهوض به.
وبحسب الخبراء فإن حديثه عن أن السودان الآن في الوضع الصحيح بعد الخروج من العزلة الدولية، يؤكد تجاوز السودان لكل العقبات بعد أن حقق السلام في جوبا وتم رفع اسمه من قائمة الإرهاب وهو ما يتطلب العمل والتكاتف للنهوض به وإكمال عملية التحول والانتقال والوصول الي انتخابات تقود لاستقرار دائم وحكم الشعب بنفسه عن طريق صناديق الاقتراع.
ورأى المحلل السياسي هشام الدين نورين ان دعوة دقلو لتناسي الخلافات والتخوين مع ضرورة محاكمة من أفسد في حق الشعب رسالة لجميع مكونات الشعب والمجتمع السوداني بضرورة التوافق وترك الخلافات جانباً والاحتكام للقانون وتطبيقه على المجرمين والمفسدين دون استثناء.
بينما أكد الخبير محمد الحسن خالد ان الفريق دقلو يعمل من أجل الوطن والمواطن ومهتم بالمصلحة العامة واستقرار البلاد وهو يتعامل بصدق ووضوح فكما حقق السلام وحمى ضالثورة يعمل الآن على استقرار السودان.
ويقول الاستاذ ذو النورين نصر الدين إن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لم تلوثه السياسية وإن همه الأساسي استقرار السودان وامن وسلامة شعبه مع توفير العيش الكريم للمواطنين، لذلك جاء حديثه واضحا ووضع النقاط على الحروف وصوب مباشرة على الإشاعات التي تروج لحدوث انقلاب وطمأن الشعب السوداني بعدم حدوث ذلك حتى يتفرغ السودانيون الي قضاياهم الحقيقية ووضع أسس التحول الديمقراطي المؤدي للانتخابات وعدم الالتفات الي مثل هذه الإشاعات التي تهدف الى تعقيد المشهد السياسي وخلق حالة من عدم الاستقرار وإعطاء مبرر لعدم إجراء الانتخابات.
